تواصل – فريق التحرير: يوافق اليوم 7 رجب، العديد من الأحداث التاريخية، وفي هذه الفقرة تسلط “تواصل” الضوء على أبرز هذه الأحداث 932 هـ انتصار “ظهير الدين بابر” على اللودهيين في مثل هذا اليوم من عام 932هـ انتصر “ظهير الدين بابر” مؤسس دولة المغول بالهند على اللودهيين، وقد مكنه هذا النصر من السيطرة على دلهي وآكره، وشمال الهندوستان من نهر السند إلى سواحل بنطالة، وإقامة الدولة المغولية ظهير الدين بابر و«بابر شاه» هو ظهير الدين بابر مُحَمَّد بَابُر بادشاه غازي بن عُمر شيخ بن أبي سعيد بن مُحمَّد بن ميران شاه بن تيمور؛ والملقب بالگوركاني وهي لفظة فارسية تعني سُلطان أعظم وخاقان مُکرَّم. ويعد أحد أحفاد «تيمورلنك» من جهة والده، ومن أحفاد «جنكيز خان» من جهة والدته. أسس «بابر شاه» سلطنة مغول الهند بعد انتصاره في معركة بانيبت (932هـ) ومعركة خانوه. وهي إمبراطورية إسلامية حكمت أقاليم الهند والباكستان وأفغانستان وما حولها قرابة 300 عام. وحقق مغول الهند انتصارات كبيرة، ونشروا الإسلام في بقاع الهند. أنشأ بابُر دولة قوية استمرت زهاء ثلاث قرون، شملت الشمال الهندي، وأصبح صاحب السلطان المطلق في الهندستان، وغدت دولته تمتد في رقعتها المترامية الأطراف من جيجون إلى البنغال، ومن الهملايا إلى چندري وگواليار. واستطاع أولاده من بعده أن يخضعوا شبه القارة الهندية كلها. اللودهيون هم (آل لودهي) وهي سلالة أفغانية، تولت الحكم في الهند قرابة ثمانين عامًا، وينحدر مؤسس السلالة لودهي بهلول من إحدى القبائل الأفغانية. تولى إمارة البنجاب أثناء عهد أسرة “آل سيد” سلاطين دلهي. واستطاع الاستيلاء على السلطة في دلهي. وقام بغزو بعض الممالك ليوسع رقعة مملكته من جبال الهندوس حتى حدود البنغال شرقا. استطاع “بابر” أن يهزم إبراهيم “لودهي” في معركة بانيبات ويقضى بذلك على دولة اللودهيون؛ حيث اختصم إبراهيم لودهي مع بعض أمرائه، فقام هؤلاء الأمراء بطلب يد العون من أمير فرغانة “ظهير الدين بابر”، فاستطاع “بابر” أن يهزم إبراهيم “لودهي” في معركة بانيبات، ويقضى بذلك على دولة اللودهيون، وهي المعركة الأولى التي استخدم فيها البارود والمدفعية لأول مرة. ونتج عنها سقوط حكم اللودهيين وقتل آخر حكامهم إبراهيم بن اسكندر.