صبحكم الله بالخير يا وجيه الخير، صباح الصحة والعافية والأخبار السنعة اللي تنطركم مع بداية الاسبوع، اليوم يا محفوظين السلامة راح تكون هذرتي عن معاناة، وما ابالغ لو اقول ان ثلاث ارباع البيوت الكويتية بكافة مستوياتها الاجتماعية والثقافية والتعليمية والعرقية اتعاني منها، تدرون ليش؟ لأن ثلاث ارباع البيوت الكويتية، اذا مو كلها، مبتلين بوجود هادمي اللذات ومفرقي الجماعات في بيوتهم وبين ايدياتهم وجدام اعويناتهم. اتوقع عرفتوا منو اقصد وعن شنو راح اهذر اليوم؟ ايه نعم راح اهذر عن الشياطين الأباليس اللي بقدرة قادر اهدموا علاقاتنا واقطعوا سوالفنا بيمعاتنا واقمتوا تكركرنا وتعليقاتنا، وحتى حشنا صار سكاتي وماله طعم. فهذا النزغه اللي اسمه موبايل، واللي صار مثل «اليامعه» ما يطيح من ايدياتنا طول اليوم ومشاركنا بأدق تفاصيل حياتنا، ما ابالغ لمن اقول انه صار اخطر من تهديدات زعيم كوريا الشمالية حق بو شعر اشقر امسبسب صديقنا الصدوق ترامب، ايه والله اخطر، على الأقل زعيم كوريا لعبها على المكشوف وقالها بالصوت الحياني على قولتهم، بس هالموبايل او هالقنبلة الموقوته اللي ما تخلى ايد ياهل ولا شايب ولا مراهقة ولا عيوز منه اهو البلا واهو الطامة الكبرى، لأن بضغطة زر تقدر اتشوف واتعرف النون وما يعلمون وعاد الله يستر من هالنون وولد عمه اللي ما يعلمون. هادم اللذات ومفرق الجماعات! قبل لما انرد بيوتنا بعز القايلة والعرقان اتهطل منا وبس ندش البيت ويكفخنا هذاك البراد سواء من الكنديشن اوالسنترال او الوحدات نرفع ايدياتنا ونقول «عسا ايد اخترع الكهربا والكنديشن ما تمسها النار» بس اليوم وايد امهات واباء يرفعون ايدهم ويدعون عسا اللي بلانا وبلا اعيالنا بهالموبايل وهالبرامج اللي فيه تنشوي ايدياته بالنار، لأنه باختراعه هذا شتتنا وفرق شملنا وخله عيالنا «صم بكم عمي فهم لا يبصرون ولا يتكلمون»، خلاهم وخلانا بعد وياهم نفقد وايد من احساسنا وتواصلنا الأسري والعاطفي اللي للأسف انه بدا يختفي بين افراد الأسرة الواحدة، فلا الزوج يدري عن هوا زوجته لأن عيونه طايره بمقطع الفيديو اللي ربعه دازينه بالغروب، او تلقاه عايش دور مراهق بالخمسين ولاحق وحده من فقاقيع السوشيال ميديا اللي يتنهوصون ويزمون بوزهم ويمقطونه مترين جدامهم على اساس انهم حفيدات Donald Duck صديق ميكي ماوس، ولا الزوجة لها خلق ريلها لأنها اتقولبها براسها اشلون راح تشتري الجنطة اللي شايلتها فلانه، وشلون اتسوي يمعة عشا واتحط فيها الأكو والماكو علشان اتبط مرارة علنتانه اللي اكشتت فيها وما اعزمتها على يمعة الشاليه اليمعة اللي فاتت، والعيال يا لله من فضلك كلمن يسبح في بحره اللي ما يندرى وين وداهم ووين بوديهم بآخر المتمه. كل هذا يهون بالنسبة لي، بس الفاجعة اللي خلتني امبحلقه عيوني يومين ورا بعض وما انام اهو الخبر اللي تم نشره قبل اسبوع تقريبا، ان شاب لقى امه ميتة داخل دارها صار لها سبع ايام، يعني هالشاب ما يدري عن امه اللي اهي المفروض ساكنة معاه بنفس البيت وما يفصل بينه وبينها الا طوفه عساها اتهبد على راسه، واللي يحر ازيد ان هالولد الصالح يقول ان امي متعوده تقعد بدارها وتسكر عليها يعني موشي يديد، انزين دامها متعوده اتسكر عليها دارها وما تطلع ليش ما هزيت طولك ودشيت عليها تتطمن عليها؟ ليش ما قعدت معاها شفت شنهو اللي امكدر خاطرها وامخليها تتنعز بدارها وما تبي اتشوف رقعة ويهك ويه اللي معاك ؟اكيد الله يرحمها ما عندها فلوس ولا عندها عقارات تبي اتطلهم منها ولا تبيها تكتبهم باسمك، لأن لو كان عندها رصيد بالبنك ولا شي مخشوش مني ولا مناك اتوقع انك راح اتسوي دارها مزار لك بس ما اقول غير رحمة الله عليها وربي يسكنها الفردوس الأعلى. فللأسف ان هالأيام مقياس تطمنا على بعضنا البعض صار مقترن بآخر مره شاف الطرف الثاني الواتس اب، او «الصحين» الزرق اللي يطلعون لما اندز مسج او صورة لأن هذا يعني ان الطرف الثاني زين لأنه شاف وقرا. شعب كاشخ غلط! للمرة المليون وعذروني ما اعرف اكبر من هالرقم ارد واقول ان احنا «شعب كاشخ غلط»، وكل يوم اتأكد زيادة من هالشي لأن كل يوم عدد الكشيخه الغلط من ابناء وطني يزيدون، وما عليه عذروني يا أهل الكويت لمن اقول ان هالكشيخه منا لأنهم لازقين عمرهم غصب طيب فينا، فبعض ابناء وطني مستخدمي برامج التواصل الاجتماعي بكل ارناقه اواللي الله يسامح ربعنا الاجانب اللي ما سووا فينا خير لما اسمحوا حق برامجهم المفيدة عندهم المخربه عندنا توصل اراضينا، لأنهم كانوا معتقدين انهم برونا وخلوا علاقتنا تصير اقوى مع بعض ما يدرون انهم خسبقونا واعفسوا حياتنا فوق تحت، وخلوا عيون الاوادم 24 ساعة في قمة راسها، هذا غير التحندب اللي حاش ثلاث ارباع ابناء ديرتي، وفايروس الحلج المفتوح اللي تعاني منه البنات بسبة الدلع المليق اللي اييب المرض والماحي لما يصورون السيلفي ولا مقطع فيديو، بس الواحد شيقول «آه من بطني وآه من اظهري»، انا متأكده لو انه سام وربعه اللي اخترعوا هالبرامج يدرون بالكوارث اللي راح تصيب الشعب الكويتي من استخدامهم لهالبرامج جان من مبطي امنعوا وصولها لنا. مثل ما قلت لكم ان هالكشيخه الغلط من ابناء وطني اللي يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي غلط ومو أي غلط، الا غلط اييب بلاوي ومشاكل وطلايب وتيرير مخافر، هذا غير الاشاعات اللي يطلعونها على خلق الله والحكايات اللي غطت على حكايات كليلة ودمنة، وغصب طيب يزوجون عمرهم بفلان الفلاني ويدزون روحهم مع علنتان العلنتاني علشان يصيرون حديث الموسم، وان خطبة فلانه اللي ما ادري من أي فقعة طالعه عقب جم خطبتها على ولد العايله الفلانية اللي ما تحلم فيها لا اهي ولا اللي يابوها. هذا غير التطنز والتمسخر على شكل فلانه وطول علنتانه، كأن الأخ او الاخت كاملين، والكامل الله، اسم الله عليهم بس مقيوله لو كل واحد طل في ييبه وشاف عيبه جان عشنا بسلام. اللي خلاني اتعجب وراح يخليكم انتو تتعجبون احصائية عدد قضايا الجرائم الالكترونية التي تم تسجيلها وعدد الشكاوي التي تحتويها سجلات المخافر بسبب هذي البرامج، واللي اغلبها اتكون تعدي بالشرف والسمعة والطعن بالذمة وبث الإشاعات والقصص الخيالية من اعتداءات وبوقات وخطف وغيرها، انا ما اقول ان احنا شعب الله المختار ولا اقول ان احنا عايشين في المدينة الفاضلة، ادري في بعض المشاكل الاخلاقية وادري انه في فساد مستشري، وادري ان في كبتات فجأة اتطلع ملايين، وادري وادري بس هذا الشيء ما يعطيني الحق اني اشهر بالاوادم ولا اطعن في سمعتهم وشرفهم في قنوات رسمية اقدر ألجأ لها اذا أبي اسجل اعتراضي ولا اقول رأيي، ولو فرضنا اني حبيت ان اقول واعبر في هذه البرامج بس بحدود الادب واللباقه اللي المفروض اكون متربية عليها بس انا نسيت ان بعض مستخدمي هذه البرامج يفتقدون للتربية والادب. زبابيط النقعة! الفاشينيستيات والفاشينيستيين، مثل ما يسمون عمرهم، ومثل ما يسمونهم ربعهم، والفقاقيع والزبابيط مثل ما احب انا اسميهم، لأنهم من وجهة نظري المتواضعة انهم موجودين لفترة وعقبها راح يختفون، لأنهم ما انوجدوا على اسس ولا على قواعد، مجرد ضربة حظ وشوية بوتكس وكم ثورباند وحجاب متروس افصوص، واكتسنشن شعر مرة اشقر ومرة ادعم ورموش مهفة، وكم كلمة عنجليزي يعوون حلوجهم المتفخه فيها ساهمت وساعدت بانتشارهم، ونفس الشيء حق الفاشينيستيين اللي فجأة عقب المكسر المقصمل والفنيلا العلاق قاموا يعلمون الاوادم شنو يلبسون وشلون ياكلون ووين يسافرون، هذا غير التطاول المقزز اللي يتطاوله البعض على الوزير الفلاني او الشيخ العلنتاني، على اساس انه هالزبوط عنده عدد متابعين وايد يحمونه، وللأسف ان هالوزير او هالشيخ معطينهم فوق حجمهم فتلقاهم يهابونهم ويطقطقون منهم علشان بس يطخخونهم ويخلونهم يسكتون عنهم واهني بلا ابوك ياعقاب. ردح شارع محمد علي ماكو احد ما يعرف الشارع المصري الشهير محمد علي، واللي تخرجوا منه اشهر عوالم ورقاصات ورداحات ام الدنيا، اللي خلاني استعين باسم هذا الشارع الفني الشهير اهو بعض الكشيخة الغلط اللي ياخذون من مواقع التواصل الاجتماعي مرتع للردح اللي ماعندي أي وصف له، وطبعا للأسف هذا الردح يكون من الجنسين، فتلقى بعض هذول الكشيخه الهيلق مجرد انك ما تختلف معاهم بالرأي او وجهة النظر الا يعطونك الوجه الثاني، وهو وجه السح الدح امبو، ووجه شلون ردح العماره هيك وهيك.. عاد انتو تخيلوا واحد ولا وحده يكون عايش الدور انه ولد بطنها ولا بنت بطنها وفجأه ياخذهم الحماس مجرد انك دست لهم على طرف من غير ما تقصد، الا تشتغل في وجهك وصلة الردح وطق الاصبع اللي على اصولها واللي تخليك تتحسف على اليوم اللي رفعت فيه برطمك التحتاني عن برطمك الفوقاني، لأن عادي جدا الوضع عند هالمجموعة اللي كاشخين غلط يتكلمون بكل اريحية بوقاحة مالها حد. آخر الكلام ما عندي شي اقوله غير انه لزوم نصحى من نومة اهل الكهف اللي نايمينها، لأن هالبرامج لها ابعاد وايد خطيرة ووايد صعبة وهالبرامج فككتنا وخلت كل واحد ما يدري عن هوى دار اخوه وابوه وامه واخته عفيه عفيه عفيه اصحوا.
مشاركة :