أدناه طلبٌ من المواطنين الساكنين في شارع المؤرخ ابن بشر، وهو الشارع الواقع بين شارع الأحساء من الغرب، وطريق النهضة من الشرق. شارع لا تنقصه الأناقة تقسمهُ جزيرة فيها أشجار وعليه سكان ودكاكين وخدمات وصيدلية، ويقود الى سوبرماركت وإلى مدارس أهلية، وهو أيضا معبر للذاهبين إلى الصلاة في المسجد الواقع في الجانب الغربي منه، وأيضا معبر لراغبي المشي في طريق النهضة في ساعات مختلفة من المساء والصباح الباكر والملاحظ أن الأشهر الأخيرة جلبت شبابا اعتمدوه ملتقى لسباق العبث الجنوني (التفحيط)، وأولئك الشباب من حارات أخرى في الجوار. وقد تابع السكان طلبات بإيجاد مُحدّبات (مطبات صناعية). ودارت معاملة بين الأمانة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وحجة تلك الدوائر أن الشارع واسع وأن المطبات ستشوّه المنظر، وأعذار أخرى لا أحيط بأكثرها. ولعله يكفي القول إنني واحد من الذين شهدوا المآسي (على نسق شهد معركة بدر!). 3 حوادث مميتة، تلفيات بأسوار ودرج منازل وسيارات وأعمدة نور وأشجار. واضطر بعض الأهالي إلى الاستعانة بصادات خرسانية (صبات) . فأيهما الذي يشوّه الشارع؟ الصبات والأرصفة العالية خوفا من دخول المُفحّط فناء المنزل، أو مطبات تجعل كل من يسير في ذلك الشارع، مُفحّط او غيره يسير على الأرض هونا ولا يغتال الناس في فناءات دورهم . ويمكن ازالتها لاحقا . سور منزلي تضرر بعيد رمضان . و "على دربه" كسرت ماسورة المياه الداخلة إلى المنزل . وبقيت بلا ماء . في حادثة قبله ضُربت مركبتي وهي واقفة (وعلى الطاري ضُرب فعل ماض مبني للمجهول ، إما للعلم به أو الجهل به أو الخوف منه أو الخوف عليه ) – هكذا علمنا استاذ اللغة العربية . مرة أخرى .. أيهما " يُشوّه " الشارع ؟ - تدمير ممتلكات الناس وإيقاظهم في الثالثة فجرا على صوت الارتطام، أو وضع تحديبات (مطبات) تجعل العابثين يزِنون عقولهم (إن وجدت) . أو يمتنعون عن الممارسة على مرّ الزمن ويتركون المرور والأجهزة الأمنية ينتبهون إلى ما هو أهم . مسح بسيط وعادي جدا سيُظهر أن الشارع قد تشوّه . لا من المطبات لكن من كثرة وارتفاع وتعدد مناسيب الأرصفة . فكل صاحب متجر بنى رصيفا يمنع الوصول إلى المتجر، غير الرصيف المعتاد . كتبتُ رسالة شخصية إلى الأخ العقيد علي الدبيخي، مدير المرور، وهو رجل وافر الطيب وحسن التعامل . وأعلم أنه ليس المقرر في الشأن البلدي بل هناك غيره . وما نرجوه نحن السكان أن يقرأ سمو الأمير خالد بن بندر، ندائي، ويبحث لنا عن حل – والرأي الأتم لسموّه